كان هناك شيخ جليل يأتي الطلاب اليه من كل مكان لطلب العلم علي يديه وكان معروف عنه رجاحة العقل والحكمة وكان من ضمن طلابه في القرية شاب فقير.
بدأ الرزق في هذه القرية يخف ويضيق و الاهل يضغطون على ابنهم كي يبحث عن عمل جديد في قرية اخرى فأحوالهم تسوء و لا معيل سواه.
فأخبر هذا الشاب شيخه بأنه ينوي مغادرة القرية للبحث عن رزق يعيل نفسه و اهله .و كان الشاب نشطا في العلم و التعلم لكن الشيخ شجعه على المغادرة و طلب الرزق قائلا له:طلب الرزق عبادة فهي تغني عن الحرام و التوكل و الحاجة الى الناس. فذهب الشاب في طريقه الي البلد المجاور وأثناء سيره في الصحراء وجد طيرا جريحا و كسيحا ولكن مازال حيا فقال سبحان الله كيف يتحمل هذا الطير الحياة بهذا الوضع فقرر أن يراقبه لبعض الوقت فأذا بطير أخر يأتي ويحمل الطعام في فمه ويقوم بأطعام الطير الكسيح فأخذ الشاب يفكر أذا كان الله يرزق الطير الكسيح وهو مكانه فلابد أن يرزقه وهو عند الشيخ يتعلم فقرر ان يرجع الى قريته حيث يتعلم.
وعندما شاهده الشيخ سأله لماذا عدت بهذه السرعة فحكي له الحكاية
فصمت الشيخ لبعض الوقت وقال للشاب
يابني:
لماذا أخترت أن تكون الطير الكسيح ولم تختر ان تكون الطيرالصحيح
يابني :
كن أنت صاحب اليد العليا ولاتكن صاحب اليد السفلى.
والان ايها الشاب لا تتواكل ولكن توكل على الله و ابدء بالبحث عن ذاتك وعملك ويمكنك البحث هنا [URL="http://bey3.com/ar/egypt/jobs "]وظائف مصر